قال القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت فؤاد باربود إن الحزب ما زال يقدم التضحيات لوقوفه إلى جانب الشرعية مع المكونات الأخرى في مواجهة الخطر الحوثي.
وأضاف القيادي في إصلاح حضرموت، خلال محاضرة سياسية نظمها التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون في منطقة القرن لأعضاء الحزب تزامنا مع الذكرى الـ31 لتأسيس الحزب، أنه لا زال عدد من كوادره في زنازين المليشسيات ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب، أو مشردين ومطاردين خارج مناطقهم ووطنهم وفي مقدمتهم القيادي المختطف لدى جماعة الحوثي منذ اقتحامها العاصمة صنعاء في 2014 الأستاذ محمد قحطان.
واستعرض القيادي الإصلاحي فؤاد باربود مسيرة الحزب منذ التأسيس في العام 1990 حتى اليوم والمحطات البارزة التي رافقت مسيرته وتعاطى الحزب معها وفق الظروف والمتغيرات مع كل مرحلة زمنية.
وأشار باربود إلى أن الإصلاح منذ تأسيسه يؤمن بالشراكة مع الآخر والعمل لمصلحة الوطن وفي سبيل تجاوز الأزمات التي كانت تنخر فيه وتلقي بظلالها على الحياة المعيشية للمواطن.
ولفت القيادي في الإصلاح إلى أن الواقع الحالي يحتم على عضو الإصلاح التوسع في الثقافة السياسية لقراءة المشهد بصورة أعمق مع النظر إلى المتغيرات التي تتطرأ بين وقت وآخر بشيء من الفطنة والبديهة السياسية.
وأكد أن الإصلاح في كل محطات اليمن السياسية كانت مواقفه واضحة في دعم الشرعية الدستورية باعتبارها المظلة التي يتوافق عليها اليمنيون بكافة توجهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية.
وشدد باربود على موقف الإصلاح الواضح من مليشيات الحوثي، ذراع إيران في المنطقة، وسعيها إلى استعباد أبناء اليمن وإعادة الإمامة الطائفية التي تجاوزها أبناء اليمن وتحرروا منها في ثورة 26 سبتمبر.
واختتم باربود محاضرته بدعوته لأعضاء الإصلاح إلى الانخراط في خدمة المجتمع بحسب الإمكانيات المتاحة والعمل على تعزيز اللحمة الاجتماعية ونشر المحبة والسلام والتعايش بسلام بين أفراد المجتمع.
