أكدت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء رفضها استقدام أي تشكيلات مسلحة من خارج المحافظة وخارج إطار المؤسسة العسكرية والأمنية.
وقال رئيس المرجعية الشيخ عبد الله صالح الكثيري -خلال لقاء عقد بمقر قيادة التحالف العربي بمدينة سيئون ضم أعضاء الرئاسة والأمانة العامة للمرجعية بقائد قوات التحالف العربي بوادي وصحراء حضرموت، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، الثلاثاء- "أكدنا خلال لقائنا بقائد قوات التحالف العربي بالوادي على تمسكنا بأن تكون حضرموت إقليما مستقلا بكامل الصلاحيات وفق أي تسوية سياسية قادمة في إطار الدولة الاتحادية".
وأكد الكثيري -وفقا للبيان- رفضهم لأي تشكيلات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية والأمنية، لافتا إلى أن قائد التحالف "أكد التزام قوات التحالف بالتصدي لكل ما يهدد أمن وسلامة أبناء وادي حضرموت".
ووفقا لبيان مرجعية قبائل حضرموت فإن قائد التحالف أشاد بما تقوم به المرجعية من جهود وأدوار ملموسة للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت.
وقال إن "قيادة التحالف سخرت كافة إمكانياتها لردع قوى الشر والضلال ومنع أي تشكيلات مسلحة خارج المنظومة العسكرية والأمنية".
وشدد على بذل مزيد من الجهود المجتمعية والمحلية إلى جانب القوات العسكرية والأمنية بما يعزز الأمن والسلم المجتمعي.
من جانبه، أشاد قائد المنطقة العسكرية الأولى بجهود قوات التحالف العربي إلى جانب قوات الشرعية في محاربة قوى الشر والضلال من أجل أن ينعم أبناء حضرموت خاصة واليمن عامة بالأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع.
ويأتي اللقاء الذي عقد في مدينة سيئون، بعد أنباء وردت مؤخرا تفيد بأن الإمارات نقلت ميليشيا مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي من عدن والساحل الغربي إلى معسكر بارشيد في حضرموت.