[ طيمس: سندافع عن اليمن الاتحادي وسنبذل أغلى ما نملك ]
قال قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس إن "المنطقة العسكرية الأولى والوحدات الأمنية ستظل عند مستوى ثقة القيادة السياسية والعسكرية كالصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات".
وأضاف طيمس -خلال ترؤسه اليوم بمقر قيادة المنطقة اجتماعا ضم رؤساء الشعب وقادة الكتائب والضباط بالمنطقة العسكرية الأولى- "سندافع عن اليمن الاتحادي وسنبذل أغلى ما نملك وهي دماءنا للحفاظ على الاستقرار في وادي وصحراء حضرموت"، وفقا لما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية.
وشدد على قادة الوحدات والكتائب رفع درجة الجاهزية القتالية واليقظة والحس الأمني إلى أعلى المستويات والإيفاء بالمهام الموكلة لحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت.
ودعا القائد العسكري كافة الوحدات إلى الالتزام والتقيد بالانضباط العسكري، وأن يكون الجميع على يقظة عالية للتصدي لخطر مليشيات الحوثي والإرهاب وعصابات التهريب وأي تهديدات يمكن أن تحصل في نطاق المنطقة العسكرية الأولى ووحداتها.
وأضاف اللواء طيمس "لن ننجر إلى أي فوضى أو استفزاز لكننا لن نفرط أو نتهاون مع أي اعتداء من أي جهة كان وسنظل حماة للوطن مستمدين شرعيتنا من الدستور وما يمليه علينا واجبنا وقسمنا العسكري".
وترحم الحاضرون على أرواح شهداء اللواء 23 ميكا الذين استشهدوا اليوم أثناء تأديتهم مهامهم القتالية وجميع الشهداء بالمنطقة العسكرية الأولى وشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وعبر اللواء طيمس عن الشكر والتقدير لمرجعية قبائل حضرموت وكافة المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية بالوادي والصحراء لموقفهم الموحد الرافض لأي تدخلات من خارج المحافظة لخلط الأوراق أو تدشين مشاريع الخراب والفتن بحضرموت.
وتأتي تصريحات اللواء طيمس بعد الكشف عن مخططات لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، للتصعيد في محافظة حضرموت وشبوة والمهرة لنشر الفوضى والسيطرة على مؤسسات الدولة.