هو محمد عبدالله  المخلافي من مواليد عزلة بني عون في مديرية شرعب في محافظة تعزويطلق عليه العميد محمد العوني نسبة الى مسقط رأسة
 
لم يكن محمد العوني معروفاً لكنه برز كأحد قادة الكتائب التي حاربت الحوثيين في الحروب الستة مابين اعوام 2004-2009 
 
وعند اندلاع الثورة الشبابية السلمية في العام 2011 كان من أوائل الضباط المنضمين للثورة.
 
عند قدوم المليشيات الحوثية لاحتلال تعز برز كأحد الضباط الرافضين للانقلاب على الشرعية مع عدد من قادة وافراد اللواء أسس العوني نواة الجيش الوطني والمقاومة في تعز، وقام بإخراج دبابتين ومدفعين، وأسلحة متوسطة وخفيفة إلى جبل جرة
 
ويسمى العميد العوني بوالد المبروكة وهي الدبابة المقاتلة الوحيدة التي صمدت وتبقت من عتاد اللواء 35 قبل احتلاله من الحوثيين والتي أسهمت بشكل فاعل في فك الحصار عن المدينة من الجهة الغربية وصارت حديث الشارع في تعز ورمزية للمقاومة
 
استشهد العقيد محمد العوني المخلافي أركان حرب اللواء 35 مدرع صباح اليوم في ميدان المعركة.
 
العوني قائد ميداني محارب ومحرر مديرية المسراخ ومشارك في فتح معبر الضباب واستشهد قرب اللواء 35 مدرع غرب مدينة تعز.
 
أسس العوني نواة الجيش الوطني والمقاومة في تعز، وقام بإخراج دبابتين ومدفعين، وأسلحة متوسطة وخفيفة إلى جبل جرة بعد رفض قرار الحمادي بالبقاء في اللواء 35 قبل اقتحامه من مليشيات الحوثي بداية 2015.
 
ونطلق عليه والد(المبروكة) الدبابة التي تشارك في مختلف معارك تحرير تعز بعد تدمير الدبابة الثانية بداية الحرب.
 
والعوني ضباط محارب تشهد له جبال صعدة في محاربة مليشيات الإمامة في أوكارهم.