أكدت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد على تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية في استمرار العمل بالاحترازات الوقائية والطبية للحد من تفشي الوباء، واهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم وعدم التهاون.
واتخذت اللجنة، في اجتماعها عبر الاتصال المرئي، برئاسة رئيس الحكومة معين عبدالملك عدد من القرارات لتقوية قدرات القطاع الصحي لمواجهة الموجة الجديدة من وباء كورونا، بما في ذلك إعادة فتح وتفعيل عمل مراكز العزل، واليات صرف حوافز العاملين فيها، إضافة الى التسريع باجراءات الانتهاء من تركيب بعض مصانع الاكسجين.
وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، ناقشت اللجنة خطة القطاع الصحي لمواجهة الموجة الثالثة من الوباء، والخطوات المتخذة لتعزيز قدرات مراكز العزل، وتكثيف الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من تفشي الوباء.
وشددت على ضرورة الاستفادة من تجربة مواجهة الموجتين الأولى والثانية من الوباء وتجاوز أي إشكالات حدثت بما يساعد على فاعلية الحد من تفشي الوباء في موجته الجديدة.
وخلال الاجتماع وجه معين جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة الصحة العامة والسكان بإعداد خططها للاستجابة لمواجهة الموجة الثالثة من وباء كورونا وتفعيل التنسيق مع المنظمات والدول المانحة لاستمرار تقوية قدرات القطاع الصحي ورفع جاهزيته.
ولفت إلى أهمية تنفيذ استراتيجية التعامل مع تفشي الوباء، وفق أسس واضحة تضمن تلافي بعض الإشكاليات التي واجهت العمل في الفترة الماضية، وتعزيز التوعية المجتمعية بعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية.
وشدد على ضرورة التأكد من توافر المستلزمات الطبية في مراكز العزل القائمة وكذلك إمدادات الأكسجين، والتنسيق مع المنظمات والدول المانحة في هذا الجانب، مع استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بشكل حاسم، وعدم التهاون حرصا على سلامة وصحة المواطنين.
واقرت اللجنة العليا للطوارئ استمرار العمل بآلية إعادة المواطنين العالقين في الهند، واستئناف رحلات الذهاب وفق الاشتراطات المقرة من اللجنة.