أكد القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء اوليغ دريموف، ان بلاده لم تعرض على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اللجوء السياسي الى روسيا، نافيا ان تكون موسكو "تخطط او تنوي استقباله للعلاج".
وكشف دريموف في حوار مع " الرأي" الكويتية عن إجلاء غالبية افراد الجالية الروسية في اليمن التي تقدر بأكثر من 2000 شخص من مواطني روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، باستثناء بعض الرعايا الذين لا يزالون في اليمن بينهم اطباء وممرضات يعملون في مختلف المستشفيات اليمنية.
وأوضح دريموف في حوار مع "الراي" ان "مسؤولي سفارتنا في الرياض وممثل بلادنا لدى الامم المتحدة في نيويورك يعملون مع دول التحالف لضمان امن السفارة الروسية في صنعاء". وقال: "في عدن نمتلك قنصلية عامة، ومع الاسف الشديد ليس لدينا اي معلومات عن وضعها الحالي".
وقال القائم بأعمال السفارة الروسية في بلادنا " أن الرئيس هادي لم يتسن له تنفيذ كل الخطط في الوقت المحدد وفقا للمبادرة الخليجية لأسباب موضوعية عدة. وفي تلك الاوضاع كانت خطوات الحكومة سريعة خصوصا رفع الدعم عن المشتقات النفطية، ومحاولة فرض شكل فيديرالي جديد للدولة،
مؤكدا على ثبات وجهة نظر بلاده حيال اليمن وهي ولا تزال محددة وواضحة وتقوم على ان النزاع في اليمن لا يمكن حله عسكريا،
وشدد على مطالبة روسيا من جديد الى ايجاد تسوية سياسية تكون مقبولة لكل اطراف النزاع.
وأضاف : نحن نقدم كل المساعدات لعملية التسوية السياسية للنزاع في اليمن ونعمل بصورة دائمة وثنائية مع المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الذي اجرى مفاوضات في موسكو في 24 فبراير الماضي.
وعن اقتراب سيطرة الشرعية على العاصمة صنعاء قال القائم بأعمال السفارة الروسية " سمعنا ان قوات التحالف العربي على وشك دخول العاصمة اليمنية مرات عدة، ولكن لم يتم او يحدث ذلك حتى الان.
