أفادت مصادر عسكرية بأن مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا دفعت بتعزيزات عسكرية، الخميس، إلى مواقعها الأمامية بمدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي اليمن.

 وذكرت المصادر أن مليشيا الانتقالي استقدمت دبابتين وأطقم عسكرية ونصبت مدافع في وادي حسان وهي مواقع ممنوع التعزيز العسكري فيها بحسب اتفاق مسبق مع القوات الحكومية، بناء على اتفاق الرياض.

وأشارت إلى أن الانتقالي يحشد في محاولة منه للضغط على القوات الحكومية والتحالف في تحدٍّ واضح وعدم نيتها في السير نحو تنفيذ اتفاق الرياض.

وأمس الأربعاء، أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك رفض الحكومة لأي إجراءات أحادية يتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً من شأنها تقويض اتفاق الرياض.

وشدد عبد الملك -خلال اتصال هاتفي مع محافظ أبين أبوبكر حسين- على حرص الحكومة والتحالف السعودي الإماراتي على المضي قدما في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ قرابة عامين.

ووجه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة باتخاذ كل التدابير اللازمة لتوفير الأمن للمواطنين، وتحسين الخدمات، والحد من أضرار السيول، واستكمال تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المعتمدة للمحافظة.