أقدم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الخميس، على إغلاق مقر جمعية الإصلاح الخيرية، بمديرية دار سعد محافظة عدن جنوبي اليمن.
وقال المكتب الإعلامي لمدير عام مديرية دار سعد، في تغريدة على تويتر، إن مأمور المديرية، أحمد عقيل باراس، أصدر قرارا إداريا بمنع جمعية الإصلاح الخيرية من ممارسة أي نشاط بالمديرية بعد رصد أنشطة مشبوهة قامت بها.
وذكر أن القرار قضى بعدم التعامل مع الجمعية وإغلاق مقرها ومنع دخولها أي مرفق حكومي وإخراجها من المديرية، ومنع كافة الجمعيات والمنظمات والمبادرات المرتبطة والمتعاونة معها.
وأشار إلى أن باراس وجه قيادة المنطقة الأمنية في المديرية والمكاتب التنفيذية بتنفيذ القرار من تاريخه.
وتتبع جمعية الإصلاح الخيرية أكبر حزب إسلامي في البلاد، وتقوم عادة بأعمال خيرية إنسانية تتركز غالبًا بمساعدة الأسر الفقيرة والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفق مراقبين، يعتبر قرار إغلاق مقر جمعية الإصلاح الخيرية في دار سعد، خطوة أولى ستتبعها خطوات مماثلة في باقي مديريات عدن الثمان، كسياسية ينتهجها الانتقالي ضد خصومه السياسيين، وللتضيق على الأحزاب السياسية الموالية للحكومة الشرعية.