[ صورة متداولة على مواقع التواصل لما قالت إنه سياح من إسرائيل في سقطرى (مواقع التواصل) ]
أدانت وزارة السياحة في حكومة الحوثيين بصنعاء في بيان نقل الإمارات لأفواج سياحية إسرائيلية إلى جزيرة سقطرى، جنوب شرقي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن البيان قوله إن هذا الأمر “مخالف للقانون الدولي” و”يكشف مخططات الإمارات في تنفيذ الأجندة الصهيونية للسيطرة على الجزر اليمنية، في إطار خطوات التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وقالت تقارير إعلامية ومسؤولون يمنيون أن الإمارات بدأت فبل أشهر تسيير أفواج من السياح الأجانب، بينهم إسرائيليون، إلى أرخبيل سقطرى.
وكتب مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام اليمني قبل فترة عبر موقع تويتر أن الإمارات “أصبحت هي المتحكم الأول في سقطرى.. حتى الوفود السياحية تأخذ إذن الدخول إلى سقطرى من الإمارات”.
وأضاف أن هذا الأمر “تعد واضح على السيادة اليمنية”.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي، منذ يونيو/حزيران 2020 بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى “تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا ميناء عدن الاستراتيجي”، فيما تنفي أبو ظبي مثل هذه الاتهامات.
والإمارات تشارك بصورة رئيسية في التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يواجه الحوثيين، دعما للقوات الحكومية منذ مارس/ آذار 2015.
وتشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 في المئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.