تراجعت العملة اليمنية إلى مستوى قياسي متدن غير مسبوق، الاثنين، ليتجاوز سعر صرف الدولار 930 ريالا.

ونقلت الأناضول عن هاشم محمد، صراف في العاصمة المؤقتة عدن، قوله إن بيع الدولار الواحد بين 935 إلى 940 ريالا.

وأضاف محمد "بسعر صرف اليوم وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوى في تاريخه، ونتوقع استمرار تدهوره ما لم توضع حلول عاجلة".

وتابع "امتنع العديد من الصرافين عن شراء الريال بسبب عدم وفرة العملة الأجنبية".

وشكا مواطنون من ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع جراء تدهور العملة المحلية، في استطلاع لمراسل الأناضول في العاصمة المؤقتة.

والإثنين، تظاهر المئات في تعز، الاثنين، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، في مشهد بات مألوفا في شوارع المدن اليمنية، مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

ويشهد اليمن حربا منذ 7 سنوات بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وأدت الحرب إلى أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ البلاد، دفعت 80 بالمئة من بين حوالي 30 مليون إجمالي عدد سكان اليمن، للعيش دون خط الفقر البالغ أقل من دولارين للفرد في اليوم، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ تعويم العملة المحلية في 2017، يعتمد سعر صرف الريال على العرض والطلب في الأسواق، دون تدخل من البنك المركزي اليمني.