[ مجلس الأمن الدولي ]
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، إلى إجماع دولي في مجلس الأمن، لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من ست سنوات، وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية -في تغريدة على تويتر- إن "المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، ناقش مع ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، المعاناة التي سببها هجوم الحوثيين على مأرب والتي تتناقض بشكل صارخ مع التزامهم المفترض بتحسين الوضع الإنساني".
وبحسب الوزارة فإن المسؤولين الأمريكيين أكدا على أهمية إجماع مجلس الأمن على إنهاء الحرب في اليمن.
والجمعة قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن أضاعت "فرصة كبرى" لإبداء التزام بالسلام برفضها الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة في مسقط.
وذكرت الوزارة أن المسلحين الحوثيين يساهمون في تدهور الوضع الإنساني في اليمن بمواصلة الهجوم على مأرب "الأمر الذي يفاقم الأوضاع المتردية لليمنيين النازحين المستضعفين بالفعل".
والأربعاء، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث فشل جهوده تلك الممتدة منذ عام، بعد مشاورات دامت نحو أسبوع في المنطقة.
وأعرب غريفيث عن أسفه لعدم التوصل لاتفاق بين الأطراف اليمنية في مشاوراته بالسعودية وعُمان.
وترفض جماعة الحوثي الدعوات الأممية والدولية الداعية لوقف هجومها على مدينة مأرب، في مقدمة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن.
ومنذ 7 فبراير/شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها كونها أهم معاقل الحكومة الشرعية والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.