كشف برلماني يمني عن منح المجتمع الدولي جماعة الحوثي فرصة أخرى لاقتحام مدينة مأرب (آخر معاقل الشرعية) والتي تأوي قرابة مليوني نازح فروا من بطش الجماعة في مناطق سيطرتها.

ونقل البرلماني شوقي القاضي عن مصادر وصفها بالمؤكدة قولها إن "المفاوضات مع مليشيا الحوثي أجلت لإعطائها فرصة جديدة ووقتاً إضافياً لاقتحام مدينة مأرب، بعد تلقيها وعوداً ودعماً من دول إقليمية (خليجية)، وغض الطرف من دول عالمية، إضافة إلى مضاعفة الدعم من إيران وأذرعها ومليشياتها في المنطقة".

وأضاف "نثقُ -بعون الله- بأن جيشنا الوطني وشباب المقاومة والقبائل الأحرار سيفشلون هذا المخطط القذر".

وتساءل القاضي قائلا "إلى إلى متى ستظل قيادة شرعيتنا تائهة؟ وإلى متى سيظل صانع القرار في السعودية مرتبكاً؟".

وتابع "متى سيُسلَّح جيشنا الوطني بأسلحة ثقيلة ونوعية للتحرير والهجوم وليس للدفاع؟ ومتى ستتحرك جميع الجبهات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية بما فيها جبهة طارق صالح؟".

وأمس الأربعاء، أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفيث فشل مشاورات مسقط، التي استمرت لنحو أسبوع، وكانت تركز بدرجة رئيسية على وقف الهجوم على مأرب.

ومنذ فبراير الماضي، تشن جماعة الحوثي هجوما هو الأوسع على مدينة مأرب في محاولة منها السيطرة عليها كونها غنية بالنفط وتمثل آخر المعاقل للحكومة الشرعية، لكن قوات الجيش الوطني مسنودة برجال قبائل مأرب تحبط هجمات الحوثيين وسط خسائر بشرية في صفوف الحوثيين.