ارتفعت حصيلة الأطباء الضحايا في اليمن جراء فيروس كورونا إلى 89 حالة وفاة، منذ بدء تفشي الوباء في البلاد في أبريل/نيسان 2020.

ونعت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين في بيان لها، أمس الأربعاء، الدكتور حسن محمد غيلان أخصائي طب الأطفال بمحافظة تعز والذي وافته المنية أمس الأربعاء.

وقالت النقابة إنه وبرحيل الدكتور غيلان فقد الوطن وفقدت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين والوسط الطبي اليمني أحد رموزه الأوفياء والذي كرس كل حياته في خدمة الوطن ومساعدة المرضى وكان مثالا للأخلاق الفاضلة والصدق والإخلاص في العمل.

وبهذا فإن إجمالي الحالات المؤكدة في اليمن حتى مساء اليوم الخميس بلغت (5657)، منها (1097) وفاة، و(2178) حالة شفاء، ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين.

وضربت الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) عموم اليمن، منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي، وتسارعت بشكل كبير مع بداية الأسبوع الثاني من شهر مارس التالي.

وتعاني محافظة تعز، بشكل خاص، من شبه انهيار تام للمنظومة الصحية، نتيجة استمرار الحصار المفروض عليها من قبل مليشيات الحوثي منذ أكثر من خمس سنوات.

ومؤخرا، مع اشتداد وتسارع تفشي الفيروس، عانت تعز من نقص كبير في إسطوانات الأكسجين، حيث تهافت المواطنون على شرائها وتعبئتها من محطتي توليد الأكسجين بالمحافظة (مستشفى الثورة، ومستشفى التعاون)، اللتين تبلغ قدرتهما الإنتاجية مجتمعة ما لا يزيد عن 420 إسطوانة في اليوم.