طالبت الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بالكشف عن مصير الشيخة لطيفة، بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، حاكم إمارة دبي، المحتجزة "رهينة" لدى والدها.
وأعربت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عن قلقها بشأن ما إذا كانت الشيخة لطيفة على "قيد الحياة".
وقالت هورتادو "نحن قلقون للغاية، ليس لدينا دليل على أن الشيخة لطيفة لا تزال على قيد الحياة".
وأضافت: "نريد دليلًا واضحًا ومقنعًا على أنها لا تزال بصحة جيدة".
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، نشرت سفارة الإمارات لدى بريطانيا، بيانا بتوقيع أسرة آل مكتوم، يؤكد أن "الشيخة لطيفة تخضع لعلاج صحي منزلي، وستظهر مرة أخرى للعلن في الوقت المناسب".
وظهرت قضية الشيخة لطيفة عام 2018، بعد أن أخفقت محاولتها الفرار من الإمارات، التي تواجه اتهامات حقوقية بالتمييز ضد النساء وعدم تقبل أي من أشكال المعارضة.
وصرح العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، أن لطيفة نُقلت بالقوة إلى البلاد في "عملية اختطاف" واضحة.