أكد محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعتبر من أهم الوثائق الإنسانية إلى جانب الإرث الفكري والثقافي حول حقوق الإنسان.

وجاء ذلك خلال مشاركته في لقاء مفتوح عبر برنامج ZOOM نظمته مؤسسة ضمير للحقوق والحريات ومنتدى أبعاد اﻻستراتيجي وبمشاركة عدد من المنظمات منها :لجنة الخبراء الدوليين ،مكتب المفوضية السامية لحقوق اﻹنسان، هيومن رايتس واتش، منظمة سام، ومركز القاهرة لحقوق اﻹنسان.

وقال بن عديو إن حق الإنسان في العيش بحرية وكرامة هو قيمة أكدت عليها الشرائع السماوية وأجمع عليها الفكر الإنساني.

وأشار إلى أن مسؤولية الدولة هي حماية المواطن ورعاية حقوقه وصيانة حريته وكرامته، مضيفاً "ونحن نقوم بواجبنا في هذا الإطار" .

ولفت إلى أن الحوثيين تسببوا في إزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات، وتشريد الأسر، بالإضافة إلى تسببها في إنهيار الاقتصاد، مشيراً إلى أن شبوة دفعت كلفة كبيرة من دماء أبنائها وممتلكاتهم جراء حرب الحوثيين وأن الألغام التي زرعتها الجماعة لاتزال تحصد أرواح المدنيين باستمرار.

وأوضح أن شبوة تعيش حالة استقرار نسبي في الوقت الحاضر، متطرقاُ إلى أحداث أغسطس 2019، حيث تم احباط الانقلاب الذي تم على الشرعية وحسم الموقف بأقل الخسائر في حرب دفاع عن النفس.

وأفاد أنه كمحافظ ورئيس للجنة الأمنية وجه بالعفو العام لمن توقف عن إطلاق النار و أمر بإطلاق سراح المقاتلين من المجلس الانتقالي وعودتهم إلى ديارهم.

وأضاف "للأسف بعد أحداث أغسطس تشكلت مجاميع مسلحة استهدفت رجال الجيش واﻷمن وقامت بكمائن وتقطعات  وتفجير أنابيب النفط والغاز واختطاف المواطنين وسقط عدد من ضباط وجنود الجيش واﻷمن ضحايا وتعاملنا مع هذه القضية بحزم الدولة وتسامح اﻷخ ووجهنا بتبييض السجون وتنازلنا عن الحق العام".

وأكد على ضرورة التدخل من قبل المنظمات اﻻنسانية لتقديم العون لليمن جراء فيروس كورونا المتفشي بمختلف المحافظات.

وقال محافظ شبوة إن ملف المهاجرين الأفارقة قضية عابرة للحدود وتحتاج جهد دولي للتعامل معها، كما تحدث عن ما يتم القيام به تجاهها والصعوبات الكبيرة التي تواجهها السلطة والعبء اﻷمني والإنساني الكبير في حلحلتها.