استنكر ملتقى أبناء ساحل تعز اليوم الأحد إعلان طارق لمكتبٍ سياسي في الساحل الغربي.

وقال الملتقى إن إعلان طارق صالح للمكتب السياسي لا يعبر إلا عن أجندة تمزيقية للوطن.

وأضاف الملتقى أن إعلان المكتب يأتي في إطار محاولات صناعة غطاء سياسي لمليشيات مسلحة خارجة على الشرعية، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفتيت كيان الدولة حيث إنه ينفذ أجندة خارجية تعمل على انتهاك السيادة.

وأشار إلى أن من يقومون بهذه الخطوة هم أدوات تغذيها دول إقليمية تضمر الشر لليمن ولا هم لها إلا نهب ثروات البلد والسيطرة على مقدراته.

وأكد ملتقى أبناء ساحل تعز أنهم استقبلوا هذه المليشيات بعد أن طردها الحوثيون من مناطقهم وديارهم على أمل أن يقفوا مع المشروع الوطني ضد الكهنوت إلا أنهم ما زالوا مصرين على الانتقاص من السيادة الوطنية.

ودعا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للقيام بواجبه الذي يخوله له الدستور في التصدي لمثل هذه الكيانات المشبوهة وتفويت الفرصة أمام كل من تسول له نفسه المساس بالسيادة الوطنية والمشروع الجمهوري، كما طالبوا من الرئيس أن يمنع من استخدام الساحل التهامي والتعزي منطلقاً للمؤامرة على اليمنيين.