رحبت 8 دول عربية و4 منظمات، بينها الأمم المتحدة، الإثنين، بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، عن مبادرة بلاده لحل الأزمة اليمينة، تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبدء مشاورات برعاية أممية، معربا عن أمله في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمينة".
وبينما رحبت الخارجية اليمينية بالمبادرة، غرد متحدث الحوثيين محمد عبد السلام، عبر حسابه على تويتر، قائلا إن "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح تجاه مبادرة المملكة
وزارة الخارجية المصرية رحبت في بيان بالمبادرة السعودية، داعية "كافة الأطراف اليمنية إلى التجاوب معها بما يدعم جهود إحلال السلام في اليمن".
فيما أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عبر حسابه بتويتر، دعم بلاده للمبادرة السعودية، مشيرا إلى أنها "طرح متكامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية للتوصل لاتفاق سياسي شامل".
وأعربت خارجية البحرين في بيان، عن تأييد بلادها لمبادرة المملكة، متطلعة إلى أن "تلقى تأييدا وترحيبا من جميع الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب باليمن".
كذلك أكدت خارجية الكويت في بيان ترحيبها ودعمها للمبادرة، داعية الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي معها والالتزام التام بها للوصول إلى الحل السياسي.
ورحبت خارجية السودان، في بيان، بالمبادرة، مناشدة "المجتمع الإقليمي والدولي لدعمها".
كما قالت خارجية قطر في بيان إنه "بعد إعلان المملكة مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية، ترحب الدوحة بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب اليمنية".
كما اعتبرت الخارجية الإماراتية في بيان المبادرة "فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم".
ودعا سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، ضياء الدين بامخرمة، المجتمع الدولي إلى "دعم مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية"، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وفي السياق ذاته، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريحات صحفية "نرحب بالمبادرة السعودية بشأن حل الأزمة اليمنية".
وأضاف "سيقوم مبعوثنا مارتن غريفيث بالاتصال بالأطراف المعنية والحوثيين ونتطلع إلى العمل معها لدفع المبادرة قدما إلى الأمام".
بدوره، أكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان أن المبادرة "تعكس الرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية"، داعيا الأطراف اليمنية إلى القبول بها.
بينما عبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، عن دعمها بمبادرة المملكة اليوم، داعيا جميع الأطراف لـ"القبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني"
وأعلنت الجامعة العربية في بيان تأييدها للمبادرة، مؤكدة أنها "تمثل خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن".
وفي وقت سابق الإثنين، انفردت الأناضول بأن السعودية أبلغت الأمم المتحدة "اعتزامها إعلان وقف إطلاق للنار أحادي الجانب في اليمن، خلال ساعات"، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة في نيويورك.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن، دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
