قالت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، إن التصعيد الأخير لجماعة الحوثي يؤكد أنها لا تمتلك قرار الحرب والسلم، وإنها مجرد ذراع لتنفيذ المشروع التوسعي الإيراني.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن الأحداث الأخيرة أكدت أن الحوثيين مجرد فصيل مسلح تابع للحرس الثوري ويدار من المدعو حسن إيرلو، لمحاولة الإضرار بأمن المملكة وتهديد أمن وإمدادات الطاقة العالمية وخطوط الملاحة الدولية‏.

وأشار الإرياني إلى أن تصعيد الحوثيين الخطير بعد قرار الإدارة الأمريكية إلغاء تصنيفها "منظمة إرهابية" وفي ظل دعوات التهدئة والحل السلمي للأزمة، يؤكد أنها لا تؤمن بالسلام وأن عقيدتها مبنية على القتل، وغير مؤهلة للعب دور في بناء السلام، كما يعكس عدم اكتراثها بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون‏.

ولفت إلى أن التطورات الأخيرة تضع مصداقية المجتمع الدولي في إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين على المحك، وتؤكد ضرورة العمل على إدراج الجماعة وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب، وتقديم الدعم الجاد للحكومة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية.

وكثفت جماعة الحوثي هجماتها خلال الشهرين الماضيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الأراضي السعودية وكذلك الأحياء السكنية بمدينة مأرب، بعد فشلها في تحقيق أي تقدم يذكر.