أعلن البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في فرض عقوبات على ولي العهد السعودي في المستقبل، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، حسبما نقل موقع قناة الحرة الأمريكية.
وقالت ساكي إن تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي "لم يحمل أي معلومات جديدة"، و"قمنا باتخاذ العديد من الخطوات التي نعتبرها صحيحة" فيما يخص قضية خاشقجي.
وأضافت "تاريخيا لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على زعماء دول أخرى (..) ونحتفظ بحقنا في فرض عقوبات على ولي العهد السعودي في المستقبل".
وتابعت المتحدثة "هدفنا ضبط العلاقات مع السعودية وعدم تكرار ما حدث".
وقالت "نؤمن بأن استهداف الشبكة المسؤولة عن مقتل جمال خاشقجي بالعقوبات هو أفضل وسيلة لتفادي تكرار مثل تلك الأعمال".
وخلصت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها، الذي نشر الجمعة، إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "وافق على خطف أو قتل خاشقجي، حيث كان يرى فيه تهديدا للمملكة، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته".
وعقب ذلك أعلنت الإدارة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سعوديين بينهم أحمد عسيري، النائب السابق لرئيس المخابرات، وأفراد من "قوة التدخل السريع"، باستثناء بن سلمان.
فيما أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الجمعة، رفضها "القاطع" لما ورد في التقرير من "استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة".
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.