حذرت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، من إقدام جماعة الحوثي على "تصفية" أربعة من الصحفيين بعد إصدارها أوامر بإعدامهم.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "نحذر من إقدام جماعة الحوثي على تصفية أربعة من الصحفيين بعد إصدارها أوامر بإعدامهم في وقت سابق".
وأضاف أن جماعة الحوثي وبعد إفشالها جولة المشاورات حول تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين، وجهت ما تسمى "محكمة الاستئناف" الخاضعة لسيطرتها لعقد أولى جلسات محاكمة أربعة من الصحفيين المختطفين في معتقلاتها منذ ستة أعوام في الـ7 من مارس/أذار المقبل.
وأشار أن "مليشيا الحوثي اختطفت الصحفيين من منازلهم وأخفتهم قسريا ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي طيلة ستة أعوام وأخضعتهم لمحاكمات غير قانونية بتهم ملفقة انتهت بإصدار أوامر بإعدامهم".
وطالب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وكافة منظمات حماية الصحفيين وحقوق الإنسان، بممارسة الضغط اللازم على مليشيا الحوثي لوقف أوامر الإعدام، ومنع استخدام القضاء لقمع ومصادرة الحريات وتصفية الحسابات السياسية، والإفراج الفوري عن كافة الصحفيين دون قيد أو شرط".
وكانت المحكمة الجزائية التابعة لجماعة الحوثي قد نصبت محاكمة لعشرة من الصحفيين المناهضين لسياساتها، قضت بإعدام 4 منهم، وإدانة الآخرين والاكتفاء باستمرار حبسهم.
وفي أبريل/ نيسان 2020، أصدرت جماعة الحوثيين حكمًا بإعدام 4 صحفيين بتهمة "الخيانة والتخابر مع دول أجنبية"، في إشارة إلى دول التحالف العربي الداعمة للحكومة الشرعية، والصحفيون هم: عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري.