دعا مجلس الوزراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم وعدم الاكتفاء بالضغط نحو الذهاب إلى سلام لا تتوافر له أي شروط موضوعية مع عرقلة مليشيا الحوثي وداعميها في طهران لكل الجهود.

وقال المجلس إن هذا التصعيد المتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن ليس جديداً ويؤكد ما حذرت منه الحكومة مراراً في أن هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعالها للحرب إواخر العام 2014.

وأكد أن قرار هذه المليشيات ليس بيدها وأنهم مجرد وكلاء وأدوات لداعميها في إيران وتتحرك خدمة لمشروع النظام الإيراني التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم أجمع.

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية فإن المجلس خلال عقده اليوم الثلاثاء اجتماعاً في عدن برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك ناقش تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية وهجماتها على محافظة مأرب، واستهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة.

وتشهد محافظة مأرب منذ نحو أربع أيام تصعيداً حوثياً في عديد من الجبهات منها صرواح إلى جانب إطلاق الحوثيين قذائف متفجرة وسط الأحياء السكنية وإرسال الطائرات المسيّرة التي أعلنت القوات الحكومية بالمحافظة إسقاط بعضٍ منها في اليومين الماضيين.