[ محافظة سقطرى ]
أُدرج "خور ديطوح" الواقع شمال غرب سقطرى ضمن الأراضي الرطبة المهمة عالمياً بموجب اتفاقية رامسار الدولية للأراضي الرطبة الموقعة عام 1971.
ومنذ ثلاثة أعوام والهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة سقطرى تنضّم عالمياً للاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة.
وأقامت الهيئة اليوم الثلاثاء فعالية بيئية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة وذلك بدعم برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى، والذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وفي الثاني من فبراير كل عام، تحل مناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة حيث أصبحت محافظة سقطرى واحدة من بين كثيرٍ من المناطق بالعالم معنية بهذه المناسبة.
وضمن الفعالية التي أقامتها الهيئة تم تنفيذ عدد من الأنشطة البيئية والتوعوية ورحلات علمية لطلاب إحدى المدارس بالأرخبيل إلى مشاتل المنجروف التابعة لجمعية آل بن أحمد لصون وتنمية شجرة المنجروف لتعريفهم بأهمية الأراضي الرطبة وأشجار المنجروف بالنسبة للإنسان والبيئة.
وتناولت الفعالية البيئية التي أقيمت بدعم من البرنامج محاضرات توعوية بأهمية الصون والحفاظ على البيئة النادرة بسقطرى.
وتهدف الفعالية إلى توعية المجتمع بمختلف شرائحه بأهمية البيئة والأراضي الرطبة للإنسان، وكذا التنوع الحيوي الذي يميز المحافظة وكيفية الحفاظ عليها كونها أحد مقومات البيئة التي يشتهر بها أرخبيل سقطرى والتي تعد أحد مقومات السياحة في المحافظة، كما يعد أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.