أصدر صندوق النظافة والتحسين تقريراً سنوياً استعرض فيه بالأرقام إنجازات المكتب خلال العام 2020.

وقال صندوق التحسين إنه قام بزراعة نحو 31 ألف شجرة في المحافظة إلى جانب عمليات الرصف في عدد من الشوارع، فضلاً عن تدخلاته العاجلة أثناء كوارث السيول.

وأشار الصندوق إلى قيامه برصف ما يقارب 44 ألف متر مربع، علاوة على تركيب 464 قاعدة إنارة، ورفع ما يقارب 360 طن مخلفات مختلفة يومياً، مضيفاً أنه نقل 108 من صهاريج المياه لري الأشجار يومياً، وتحسين أكثر من 24 مكتبا حكوميا، 8 مكاتب منها هذا العام.

وأوضح أنه استقبل 150 عاملاً خلال العام الماضي لتشغيل القوى البشرية حيث أصبح عدد العمال في الصندوق 620 شخصاً.

ولفت الصندوق إلى تدخلاته في دعم احتفالات وطنية ومناسبات عامة خلال العام الماضي، بالإضافة إلى نشاطه في مواجهة كورونا، وقيامه بدور فعال حيال عمليات الإنقاذ وجبر أضرار السيول.

وأضاف أنه قدم جهودا كبيرة في عمليات التحسين في الحديقة الأولى بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ مدرسة في الحديقة الثانية مقدمة من منظمة الهجرة الدولية.

وقال إن حدائق لا زالت قيد التنفيذ كان لجائحة كورونا دور في عرقلة إنشائها.

وذكّر الصندوق بالتحديات التي تواجهه والتي تتمثل بتراكم الأعمال والمهام وتحمل أعباء كبيرة في النظافة وغيرها بسبب التوسع للمدينة والنزوح الكبير الى المحافظة، وقلة الوعي المجتمعي أدت الى مشاكل لاحصر لها منها تكسير الأشجار أو حرقها وإتلافها وكذلك الحوادث، وكذا وعدم توفر مبنى للادارة العامة ومشاكل المقالب ونقص المعدات الخاصة بالتدوير والطمر وسيتم تجاوزها قريبا.

واستعرض الصندوق عدداً من التحديات التي يتم العمل على تجاوزها، كما أكد أن هناك مشاريع مستقبلية بصدد تنفيذها في الأعوام المقبلة.