اتهمت بريطانيا جماعة الحوثي بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عدن أواخر ديسمبر الماضي لحظة وصول الحكومة اليمنية الجديدة، والذي راح ضحيته قرابة 140 قتيلا وجريحا بينهم مسؤولون في الحكومة.

وقالت سفيرة بريطانيا لدى الامم المتحدة باربرا وودوورد في كلمتها أمام مجلس الأمن، الجمعة، إن جماعة الحوثي هي الجهة الوحيدة التي لديها الحوافز والإمكانات لفعل ذلك، مشيرة إلى أن مقتل وإصابة العديد من المدنيين واستهداف الحكومة المشكلة حديثاً أمرٌ غير مقبول.

وتابعت "حسب تقدير المملكة المتحدة غالب الظن هو أن الحوثيين هم المسؤولون عن هذا الهجوم الجبان الدنيء، فهم الوحيدون الذين يملكون الوسائل ولديهم الحوافز والإمكانات للقيام بهذا الهجوم في محاولة واضحة مؤسفة لزعزعة الحكومة اليمنية الجديدة".

ورحبت السفيرة بالتحقيق الذي يجريه فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة في ما حدث، معبرة عن أملها في أن تُنشر نتائج التحقيق على وجه السرعة.

ولفتت إلى أن هجوم الحوثيين يلقي بظلال قاتمة على جماعة تدّعي أنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام في اليمن.

وجددت السفيرة دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص مارتن غريفيث، وحثت جميع الأطراف على الانخراط في المفاوضات الجارية بقيادة الأمم المتحدة بدلاً من اللجوء إلى الأساليب العنيفة.

والخميس، أعلن وزير الداخلية رئيس لجنة التحقيق بالحادثة في مؤتمر صحفي عقده في عدن أن مليشيات الحوثي تقف وراء الحادثة وأن خبراء إيرانيين ولبنانيين ساعدوا في إطلاق تلك الصواريخ.