نظم المكتب التنفيذي للمجلس العام لنقابات عمال وموظفي شركة النفط اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، وقفةً احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام بوابة إدارة الشركة بمديرية المعلا، رفضا للالتفاف الحاصل على منشأة كالتكس وعدم جدية الجهات الحكومية في استراجعها نظرا لبطلان العقد وإخلال المستأجر لبنوده.

وقال المحتجون إن قرار مديرة شركة النفط انتصار العراشة القاضي بإحالة عشرات الموظفين والكوادر للتقاعد إنما هو لحرمانهم من حقوقهم المالية والتحايل عليها، بينما إدارات كل مؤسسات ومرافق الدولة ملتزمة بقرار الإبقاء على المتقاعدين في أعمالهم نظرا لظروف الحرب وعجز الحكومة عن توفير المتطلبات المالية الخاصة بالمتقاعدين وكذا توقف التوظيف منذ العام 2014.

وطالبوا بإعادة المحالين للتقاعد إلى أعمالهم أسوة بباقي موظفي الوحدات الإدارية بوزارة النفط وباقي المؤسسات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية القاضية بوقف إجراءات الإحالة للتقاعد.

وأشاروا إلى أن بقاء منشأة كالتكس بيد المستأجر معناه مخالفة القانون وتحت نظر السلطة القضائية التي مررت حكم التحكيم وبقبول الجهات الحكومية المعنية وهو تفريط بأصول شركة النفط اليمنية أهم روافد الاقتصادي الوطني.

كما عبر المحتجون عن رفضهم لمحاولات الالتفاف على المجلس العام لنقابات عمال وموظفي شركة النفط اليمنية بعدن تحت مسميات بعيدة كل البعد عن أصول العمل النقابي وإرادة الموظفين وحريتهم في انتخاب ممثليهم، متهمين جهات نافذة بالسعي لاستنساخ نقابة بديلة تقبل بتمرير مشاريعهم والتفريط بأصول شركة النفط اليمنية وحقها الحصري في تسويق المشتقات النفطية والذي باتت تنافسها فيه نحو 50 شركة تجارية أسهمت بشكل مباشر في انهيار العملة المحلية والمضاربة بالعملة الصعبة.