أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم الأحد، عن قلقها من التصعيد العسكري في المحافظة.

وقالت البعثة الأممية -في بيان لها- إنها تتابع بقلق التقارير بشأن النشاط الجوي الذي بلغ ذروته بانفجارات سمعت بالقرب من ميناء ‎الحديدة مساء أمس السبت، مشيرة إلى انخراطها في اتصالات متعددة الأطراف لمنع أي تصعيد إضافي للعنف في المحافظة.

ولفتت إلى أن هذه العمليات الجوية تأتي أيضا في وقت سقط فيه مزيد الضحايا المدنيين، مع ازدياد خروقات وقف إطلاق النار في المحافظة المشمولة بتهدئة مفترضة منذ عامين بموجب اتفاق السويد.

 وجاء البيان عقب ضربات جوية للتحالف بقيادة السعودية على مواقع حوثية في محيط ميناء الحديدة ومديرية باجل.

ومساء أمس أغارت مقاتلات التحالف العربي على مواقع لمليشيات الحوثي في محيط ميناء الحديدة ومديرية باجل، بعد ساعات من قصف حوثي مكثف على الأحياء السكنية بمدينة الحديدة خلف قتلى وجرحى مدنيين.