جدد مصدر مسؤول في حزب الإصلاح إدانته للحادث الإرهابي الذي تعرض له مطار عدن الدولي الأربعاء الماضي أثناء وصول الحكومة، وما تبعه من استهداف بالطيران المسير على قصر معاشيق، وشدد على ضرورة سرعة قيام اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في الهجوم، لإنجاز أعمالها بأسرع وقت.

وأضاف "في الوقت الذي يسعى في الإصلاح إلى صناعة موقف على المستوى الوطني أم على مستوى الأحزاب السياسية من خلال تبني إصدار موقف عام للأحزاب لمواجهة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، ذهب البعض إلى محاولة تأزيم الموقف بادعاءات لا تخدم إلا من يقفون خلف الهجوم الدامي الذي استهدف الحكومة".

وحذر من خطورة هذه المواقف المندفعة باتجاه تزييف الحقائق ومجانبة العقل والمنطق على الحكومة والتوافق الوطني الداعم للشرعية.

واستنكر التصريحات المغرضة واللامسؤولة، التي أطلقها البعض والتي تعمل على تضليل وتتويه الرأي العام والمجتمع الدولي عن المجرم الحقيقي والتغطية على القتلة الذين طالت صواريخهم مطار عدن.

وقال المصدر إنه لا يوجد مستفيد من هذا التضليل المتعمد إلا مليشيا الحوثي التي وجدت نفسها أمام حالة إجماع وطني كبير عبرت عنه تصريحات الحكومة والقوى السياسية، إلا أن هذه الأصوات النشاز هي التي أمدّت الانقلاب بطوق النجاة وقدمت له المساعدة كي تخرجه من هذا الحصار.