قال القيادي بالمقاومة الجنوبية عادل الحسني إن الشق العسكري من اتفاق الرياض لا يزال يعيش حالةً من العبث، مضيفاً أن الساحة لم تشهد سوى انسحابات وهمية.
وأضاف عادل الحسني في تغريدة بحسابه على تويتر أن الأطقم التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً عادت إلى مواقعها، متسائلاً عمّا إذا كانت اللجنة المشرفة على الاتفاق على علم بما يدور.
ووفقاً لمصادر في لجنة الوساطة فإن مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا انسحبت من أحد المواقع العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
ولفت المصدر العسكري في تصريحات سابقة إلى أن قوات الحكومة والانتقالي واصلت انسحابها من نقاط التماس في أبين، حيث نفذت عملية انسحاب جديدة، السبت، بواقع لواءين عسكريين من كل طرف.
وبحسب المصدر فإن عدد الألوية التي انسحبت من خطوط التماس في أبين، حتى اليوم، بلغ ثلاثة ألوية من كل جانب، مشيرا إلى أن عملية الانسحاب للقوات من الطرفين سوف تستمر خلال الأيام القليلة القادمة.
في حين أفاد مصدر عسكري حكومي للأناضول، أن الألوية التابعة للحكومة التي انسحبت من أبين، توجهت لمنطقة قريبة من جبهة "مكيراس- ثره" القتالية مع الحوثيين.
والجمعة، بدأت القوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.