عقدت الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم الأربعاء بالمكلا اجتماعا لها برئاسة رئيس الدائرة محمد عبد الله الحامد، حيث ناقش عددا من القضايا المتعلقة بنشاط الدائرة، وآخر المستجدات فيما يخص الشأن السياسي، والقضايا المدرجة في جدول أعماله.
وفي مستهل الاجتماع قدم رئيس الدائرة صورة عن النشاط السياسي للمؤتمر ومنها اللقاءات مع الأحزاب والتنظيمات بما يعزز التقارب ووحدة الموقف تجاه قضايا حضرموت وحقوقها.
وتطرق الاجتماع إلى مشاركة المؤتمر الجامع في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض، وتأكيده على التنفيذ الشامل لجميع استحقاقاته وآليته التسريعية، والوصول إلى تشكيل حكومة تشارك فيها كل الأطراف، وتسهم بدور في إسدال معاناة المواطنين ومعالجة الأوضاع المتفاقمة خاصة في الجانب المعيشي جراء انهيار العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
ولفت الحامد إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع قادم على استحقاق كبير وينتظر من الدائرة السياسية أن يكون لها حضور في عملية التحضير سواء في الجانب السياسي أو التنظيمي والاستفادة من أصحاب الخبرات والمختصين واستيعاب القوى السياسية كافة والشخصيات المؤثرة في بلورة الأفكار وإيجاد رؤية موحدة تثري التجربة الرائدة للمؤتمر بوصفها تجربة غير مسبوقة.
وتناول الاجتماع العديد من المقترحات التي تسهم في تفعيل نشاط الدائرة السياسية وإقامة العديد من الأنشطة التي تدعم الجهود التحضيرية ومنها إقامة ورشة عمل، إلى جانب التفكير في مشاريع بعيدة المدى كإنشاء مركز للدراسات في حضرموت.
وخلال الاجتماع استمع أعضاء الدائرة إلى تقرير شفوي عن تنفيذ برنامج "ساسة الغد" الذي نظمته الدائرة بالاشتراك مع الدائرة الشبابية.
وأشار منسق الدائرة هشام الكاف، في الاجتماع، إلى أن البرنامج الذي استفاد منه 36 شابا وشابة سياسي وشبابي ويركز على تنمية القدرات والمهارات والتأهيل السياسي والفكري، مشيرًا إلى أن موجه كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية قد أعاق استمرارية البرنامج إلا أن خطة الدائرة القادمة سوف تستوعب المزيد من برامج التوعية والتثقيف وايلاء الشباب الاهتمام الكافي.
واستعرض رئيس اللجنة السياسية بمكتب المؤتمر بالشحر والمديريات الشرقية الدكتور محمد سعيد الجوهي خطة اللجنة واللقاءات التي أجرتها مع القوي السياسية والاجتماعية في مديرية الشحر بما يخدم قضايا المجتمع عامة.
