ناقش اجتماع استثنائي للجنة الطوارئ برئاسة محافظ عدن أحمد حامد لملس، اليوم الثلاثاء، تقريرا عن الوضع الصحي العام بالمحافظة والإمكانيات المتوفرة الخاصة بمواجهة تطورات موجة التفشي الثانية المتوقعة لفيروس كورونا المستجد.
ووقف الاجتماع، وفق وكالة "سبأ" الرسمية، أمام جاهزية مراكز العزل الصحي والإمكانيات المتوفرة لدى القطاع الصحي والاحتياجات العاجلة الواجب توفيرها لمواجهة الجائحة، وكذا دور المنظمات الدولية وضرورة التواصل والتنسيق معها بشأن دعم جهود السلطة المحلية في هذا الجانب.
وتطرق الاجتماع إلى دور منظمة الصحة العالمية المستخلص من تجربة مواجهة الوباء خلال موجة التفشي السابقة، والتشديد على ضرورة تعزيزه وضرورة تعامل المنظمة المباشر مع لجنة الطوارئ بالعاصمة.
وناقشت اللجنة أيضاً عدداً من المقترحات بشأن التعامل مع الوافدين من الخارج إلى عدن عبر المنافذ المختلفة، مشددة على ضرورة التواصل والتنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى في هذا الشأن.
وأكد الاجتماع على أهمية دور قطاعات الإعلام والتربية والتعليم والأوقاف والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني في جانب التوعية المجتمعية ونشر طرق الوقاية من الفيروس.
وأقرّ الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة وكيل أول المحافظة محمد شاذلي، للنزول إلى مراكز العزل والمرافق الصحية والمنافذ البرية والجوية والبحرية والاطلاع على إمكانياتها الفنية والبشرية ورفع تقرير باحتياجاتها الكفيلة بقيامها بدورها المأمول في مواجهة الجائحة.
وكلفّت لجنة الطوارئ المحلية مكتب الصحة والسكان بإعداد خطة عمل متكاملة لمواجهة الموجة الثانية من تفشي الوباء القاتل، وخطة أخرى بديلة في حال حدوث أي تطورات غير متوقعة.