اتهم مسؤول حكومي المبعوث الأممي إلى اليمن بالانقلاب على القرارات الدولية والخروج عن مهمته الأساسية عبر الإعلان المشترك المطروح مؤخراً على طرفي الصراع.

وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، إن "المبعوث الأممي يحاول  من خلال الإعلان المشترك جعل الوضع الإنساني هو الأساس للحرب في اليمن".

وأضاف فتح في تغريدة على تويتر أن "الأساس هو انقلاب عسكري مسلح على رئيس شرعي منتخب ورفض للإجماع الوطني والعربي والدولي لمعالجة الحرب وآثارها".

وأوضح الوزير أن الإعلان المشترك "يتجاوز قرارات الشرعية الدولية، وبالتالي يجعل غريفيث بعيداً عن مهامه الرئيسية".

وكان المبعوث الأممي سلم الحكومة اليمنية والحوثيين نسخة معدلة من الإعلان المشترك، بحسب ما أفاد مصدر بمكتب غريفيث لوكالة الأناضول التركية.

وأوضح المصدر أن المسودة الأممية النهائية تتضمن عدة بنود أبرزها: وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.