[ المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ]
أقرت القيادة المركزية الأمريكية بإصابة اثنين من المدنيين اليمنيين بقصف لطائرات بدون طيار، رافضة الاعتراف بـ23 حادثة أخرى محتملة نشرها تقرير منظمة "إير وورز" البريطانية.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الجيش راجع تقرير "Airwars"، وأقرَّ بغارة جوية عام 2017 تسببت بإصابة اثنين من المدنيين.
وأضاف الكابتن بيل أوربان لموقع المونيتور الأمريكي "معظم المعلومات التي أكدتها Airwars لا تتوافق مع تواريخ ومواقع الضربات العسكرية الأمريكية أو الغارات في اليمن".
وكتبت المنظمة البريطانية في تغريدة على تويتر "بعد أسبوع من تقريرنا عن الضربات الأمريكية في اليمن تحت قيادة دونالد ترامب، القيادة المركزية تعترف بحدوث ضرر مدني جديد".
Just in: A week after our report on US strikes in Yemen under Donald Trump, @Centcom admits a fresh civilian harm event - now conceding it injured two civilians in a Sept 14th 2017 event. Twenty three other incidents classed by Airwars as likely are rejected. pic.twitter.com/XGXUyipPWx
— Airwars (@airwars) November 5, 2020
وأشارت إلى أن القيادة اعترفت الآن بأنها تسببت في إصابة مدنيين اثنين في 14 سبتمبر 2017، لافتةً إلى أنه تم رفض 23 حادثة أخرى صنفتها "Airwars" على أنها محتملة.
وأضافت منظمة "Airwars" أن "القيادة المركزية الأمريكية تدعي أن جزءا أكبر من بياناتنا لا يتوافق مع البيانات الأمريكية، وتشير أبحاثنا إلى أنه من بين 41 حدثًا محتملاً تم الإبلاغ عنها، من المحتمل أن يتوافق 25 مع البيانات الأمريكية المؤكدة”.
CENTCOM claims that "The bulk of the information asserted by AirWars, however, did not correspond with dates and locations of U.S. military strikes or raids in Yemen."
— Airwars (@airwars) November 5, 2020
Of 41 potential events we flagged, 25 likely corresponded to confirmed US actions, our own research suggests.
وفي 29 أكتوبر الماضي، أعلنت منظمة "إير وورز" البريطانية (غير حكومية) مقتل 86 مدنيا جراء هجمات أمريكية في اليمن منذ 2017.
وذكرت المنظمة في تقرير لها أن الولايات المتحدة شنت 190 هجوما معظمها غارات جوية في اليمن منذ 2017، راح ضحيتها 86 مدنيا.
وأشار التقرير إلى إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن مقتل 12 مدنيا خلال مداهمة لقواتها في اليمن ضد مسلحي تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، وذلك بعد تولي الرئيس دونالد ترامب مهامه بفترة قصيرة (في 2017).
وشدد تقرير المنظمة البريطانية على أن العدد الحقيقي للقتلى المدنيين في المداهمة كان 20 مدنيا وليس كما ذكرت "سنتكوم".
جدير بالذكر أن "سنتكوم" تقدم تقريرا سنويا للكونغرس عن الضحايا المدنيين، وفي كلا تقريريها لعامي 2018 و2019 قالت إنه لم يقع ضحايا مدنيون في اليمن.
كما أن "سنتكوم" قالت إن آخر هجوم لها في اليمن كان في يونيو/حزيران 2019، إلا أن منظمة "إير وورز" البريطانية أكدت أن القوات الأمريكية شنت العديد من الغارات الجوية في اليمن، مشيرة إلى احتمال تنفيذها من قبل وكالة المخابرات المركزية.