[ الساحل الغربي وفق قناة سكاي نيوز الإماراتية ]
كشف برلماني يمني وقيادي بارز في إقليم تهامة عن "طبخة جاهزة" لتقسيم محافظة الحديدة وفصل فصل تعز عن ساحلها الغربي، وتعيين نجل شقيق الرئيس السابق قائداً للمحافظة الجديدة وشرطي إقليمي ودولي في الساحل الغربي لليمن.
وقال عضو مجلس النواب، محمد أحمد ورق، إن ما سماه "المقترح الذي تم التوقيع عليه من بعض أعضاء السلطات المحلية بمديريات الساحل بتسمية محافظة الساحل الغربي حدودها من منطقة الجاح شمالا بالحديدة إلى باب المندب جنوبا عاصمتها المخا" نتيجة طبيعية لسقوط "الدريهمي" وتداعياتها والتي يجهلها الكثير.
وأضاف ورق، وهو رئيس مجلس تهامة الوطني، أن "هناك مشروعا لتقسيم تهامة وإضعاف حجمها حتى يسهل السيطرة عليها وتقليص نقاط القوة لديها ليسهل احتواؤها وتكريس سياسة الإقصاء والتهميش لها والنهب المنظم لثرواتها".
وأوضح في منشور على فيسبوك أن هذا المشروع يتمثل "بإعطاء المحافظة الجديدة لطارق عفاش للسيطرة على باب المندب ولفصل تعز عن الساحل وليكون الشرطي الاقليمي والدولي في الساحل التهامي".
المقترح الذي تم التوقيع عليه من بعض أعضاء السلطات المحلية (الطبخة ذات الرائحة الكريهة التي ازكمت طباخيها) بمديريات...
Posted by محمد ورق on Thursday, November 5, 2020
وأشار ورق إلى أن "المشروع الذي تورط في إعطائه غطاء قانونيا بعض أعضاء السلطة المحلية، سيبقي على ما تبقى من محافظة الحديدة بما في ذلك الميناء تحت ظل الحوثيين وتحت إشراف بريطانيا لتحقيق أطماعهم على حساب مقدرات شعبنا المحروم من خيرات بلاده والمكلوم من خيانة أبنائه".
وأكد رفض أبناء تهامة البقاء تحت الاستعباد لمليشيا مران أو استبداد سنحان (في إشارة لقوات طارق)، معتبراً "تقسيم تهامة جرم وخيانة".
وتسيطر قوات طارق عفاش، ووحدات عسكرية سلفية بدعم من الإمارات، على أجزاء واسعة من الساحل الغربي لليمن من باب المندب وصولاً إلى جنوب مدينة الحديدة عاصمة المحافظة.
وتحذر تقارير دولية ومسؤولين يمنيين من مخطط خارجي يهدف إلى تقسيم اليمن إلى مناطق معزولة تخضع لسيطرة جماعة مسلحة بمعزل عن الحكومة الشرعية، مؤكدين أن الإمارات تدفع بطارق عفاش ليقود محافظة منطقة واسعة في الساحل الغربي لليمن بعيداً عن الشرعية.