[ الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه من كارثة خزان صافر على مستوى الإقليم ]
كشفت مصادر دبلوماسية عن اقتراب الأمم المتحدة ومليشيا الحوثيين من توقيع اتفاق يسمح لفريق الخبراء بزيارة ناقلة "صافر" العائمة قبالة الحديدة، وإجراء تقييم له في ظل مخاطر تسرب النفط وانفجار متوقع في أي لحظة واشتعال حمولته المكونة من 1.1 برميل نفط خام.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصادر دبلوماسية قولها إن "4 دول أوروبية استطاعت تأمين التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المنتظر أن يجري تقييماً لناقلة النفط العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمدينة الحديدة على سواحل البحر الأحمر غرب البلاد".
وقال السفير البريطاني لدى اليمن "مايكل آرون" إن بلاده وألمانيا وهولندا وفرنسا استطاعت تأمين كامل التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المقدر والذي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار.
وأشار آرون في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى وجود بعض النقاط التي لا تزال عالقة بين الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية لكنه وصفها بـ"البسيطة". وقال "أعتقد أن الأمم المتحدة والحوثيين قريبون جداً من الوصول لاتفاق. هناك نقطة لا تزال عالقة وإذا جرى الاتفاق عليها فقد نرى الفريق الأممي الخاص بالتقييم خلال ما بين 6 و7 أسابيع على الأرض".
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن حذرت، الأسبوع الماضي، من الكارثة الوشيكة التي تمثلها ناقلة النفط اليمنية المتهالكة "صافر" وخطر انفجارها أو تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متنها في مياه البحر الأحمر، وحمّلت الحوثيين المسؤولية.