كشف مسؤول إيراني عن إرسال طهران عدة سفن إلى اليمن على متنها نواب إيرانيون، خلال الدورة الماضية للبرلمان.

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي -في مقابلة صحفية الثلاثاء، نقتلها قناة (RT) الروسية- "في البرلمان التاسع (2016-2020)، تم اختيار نواب وتوجهوا نحو الحديدة، على ظهر سفن تحمل مساعدات شعبية، ولكن عندما وصلوا إلى باب المندب أمرتهم الحكومة الإيرانية بالعودة".

وبحسب المسؤول الإيراني فإنه لو وصلت السفن إلى الحديدة، لما كانت المنطقة تحت الحصار اليوم، مشيرا إلى أن عودة السفن جرت بعد اتصال من وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري.

ولفت إلى أن طهران تمكنت من تعزيز قدرات الأنظمة الدفاعية لدى الحوثيين، وقال إن "اليمنيين باتوا اليوم قادرين على صناعة الطائرات المسيرة، وتطوير صواريخ سكود كانوا يمتلكونها من قبل".

وأردف قدوسي "تمكنوا من تطوير 900 صاروخ سكود بعيد المدى، حصلوا عليها من الجيش اليمني، بالإضافة إلى عشرات المروحيات بمعدات كثيرة"، مشيرا إلى أنه لا يمكن محاصرة اليمن من الناحية التجارية لما يمتلكه من سواحل بحرية واسعة.

وأكد أن السفير الإيراني لدى صنعاء حسن إيرلو، قدم أوراق اعتماده إلى المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة لدى الحوثيين).

وأضاف أن إرسال السفير الإيراني إلى صنعاء، استعراض للقوة، في ظل الحصار الذي تفرضه السعودية والولايات المتحدة من الجو والبحر والبر، حد قوله.