علقت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، على مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون.

وقالت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- إن مما لم تكشفه كلينتون في مذكراتها طلبها من السفير الأمريكي عدم اللقاء بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وأضافت كرمان إنه خلال لقائها بكلينتون في وزارة الخارجية الأمريكية "أثناء الثورة احتجيت على لقاء السفير الأمريكي بعلي عبد الله صالح، وعدتني ألا يحدث ذلك مجددا، ثم أخبرتني أن السفير يرفض الآن الرد على اتصالاته وأن ذلك بتوجيه منها".

وتابعت الناشطة اليمنية توكل "كنا قد أعلنا عن المجلس الرئاسي الانتقالي في ساحة التغيير بصنعاء، طلبت منها أيضا أن تدعم هذا المجلس، طلبت مني أن أخبرهم برغبتها بمقابلتهم واللقاء بهم في واشنطن".

وأردفت "سلام على هيلاري كلينتون كانت نعم النصير للمكافحين في سبيل الحرية".

وعن حكاية التمويلات، قالت كرمان إن "منظمة صحفيات بلاقيود كانت فاعلة ومن أشهر المنظمات في البلاد وتتلقى تمويلات من منظمات أمريكية وأوروبية ومن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من المنظمات الدولية وكل شيء كان ينشر في حينه".

وكشفت الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي رُفع عنها السرية مؤخرا، عن مراسلات حول الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.

ومما جاء في الرسائل أن كرمان قابلت كلينتون في يناير قبل بدء الثورة بقليل ومنظمتها صحفيات بلا قيود تستلم تمويلا من الحكومة الأمريكية.

وقالت كرمان إن اللقاء مع كلينتون رتبته السفارة الأمريكية. وأضافت "لا أريد أن أصبح وزيرة خارجية، ولكنها مثالي الأعلى"، وفقا لما جاء في الرسالة.

الجدير بالذكر أن إيميلات هيلاري كلينتون موجودة على غرفة قراءة الخارجية الأمريكية الافتراضية، التي سبق ونشرت إيميلات أخرى لكلينتون وفق قانون حرية المعلومات، بعد قضية رفعتها أوبن سوسايتي، كما نشرت جزءا منها ويكيليكس.