كشفت مصادر في الجيش الوطني اليمني عن دفع القيادة الشرعية لتعزيزات من المقاتلين إلى جبهات نهم بمحافظة صنعاء وميدي وحرض بمحافظة حجة، فيما تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تحركاتها في أكثر من محافظة باليمن، في سياق تحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية، أبرزها مناطق شرق العاصمة صنعاء وأخرى في محافظات الجوف ومأرب وحجة.

وتواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها بمنطقة نهم بإسناد مكثف من طيران التحالف العربي، بالتزامن مع استقبال المزيد من المقاتلين، وتمكنت، أمس، من تحرير مواقع بعد سوق «بران» غرب «فرضة نِهم» باتجاه مديرية «أرحب».

وأشارت مصادر المقاومة إلى وصول تعزيزات جديدة لقوات الشرعية إلى محيط منطقتي ضبوعة ومسورة، لتأمين الخطوط الدفاعية لتلك المواقع المحررة.
وقال مصدر عسكري ل«الخليج»: إن تعزيزات عسكرية للجيش الوطني تضم المئات من أبناء محافظتي الحديدة وحجة غادرت معسكر تدريبي بمحافظة مأرب إلى جبهتي حرض وميدي للالتحاق بصفوف قوات الجيش الوطني التي تقاتل الميليشيات الانقلابية هناك.

وفي محافظة الجوف تمكنت قوات الشرعية من تطهير سلسلة جبال الخرشة، بمحور صبرين، بمديرية خب والشعف، شرق جبال العقبة، وواصلت في الأثناء تمشيط المواقع التي طهرتها مسبقاً في منطقة العقبة، وقرن الجدعان، ومواقع أخرى، بمديرية خب والشعف، واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر والمعدات، كانت لدى الميليشيات.

وأكدت مصادر المقاومة ل«الخليج» وقوع عدد من الأسرى من عناصر الميليشيات خلال اليومين الماضيين، خلال المواجهات في منطقة العقبة، وتحدثت المصادر عن 15 أسيراً بينهم قيادي ميداني حوثي.
إلى ذلك أشارت مصادر المقاومة إلى أن قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء «أمين الوائلي» عقد لقاءات مكثفة مع شيوخ وعشائر قبائل وائلة الحدودية مع محافظة صعدة والمملكة العربية السعودية بهدف تسهيل مرور قوات الجيش الوطني باتجاه محافظة صعدة، وسط أنباء عن تقدم في نتائج تلك اللقاءات.