أدانت الرابطة الوطنية لأسر شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الصمت المخزي والخذلان المتعمد من الجهات الحكومية الرسمية  تجاه أسر من بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن باستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.

وطالبت الرابطة -في بيان لها- بسرعة صرف الرواتب المتأخرة وتبني آلية محددة لصرف رواتب الشهداء بصورة منتظمة وشهرية دون تأخير.

وأشارت إلى أن انقطاع رواتب أسر الشهداء لفترات تصل إلى ثمانية أشهر تسبب في كوارث ومآسٍ اقتصادية ومعيشية انعكست نتائجها على أيتام الشهداء وذويهم.

كما طالبت الرابطة بصرف حقوق الدفن التي حرمت منها كثير من أسر الشهداء في  مختلف المناطق العسكرية وخاصة المنطقة العسكرية الرابعة ومن استشهدوا من بعد 12 أبريل 2018.

وأكدت مطالبتها بصرف الإكراميات ومنح الترقيات العسكرية التي وعد بها رئيس الجمهورية كاستحقاق  وطني لأسر الشهداء لمواجهة الأوضاع الاقتصادية بالغة التعقيد.

وناشدت الحكومة بالتوجيه العاجل للجهات المختصة بتوفير التعليم المجاني لأبناء الشهداء في مؤسسات التعليم العام والعالي والصحة المجانية في المؤسسات الصحية المختلفة كأقل واجب تجاه أسر شهداء الجيش الوطني.

كما أكدت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء على حقها المشروع  والدستوري في دعوة أسر شهداء الجيش والمقاومة الشعبية وكل أحرار اليمن للخروج بمسيرات سلمية واعتصامات أمام المقرات الحكومية المعنية في حال تم تجاهل تلك المطالب المشروعة لأسر الشهداء.