اشترط وزير الخارجية في حكومة الحوثيين بصنعاء هشام شرف، الأحد، إيقاف العمليات العسكرية للتحالف العربي، كأساس لأي تسوية سياسية في اليمن.
وقال شرف -خلال لقاء افتراضي مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للقضايا الخاصة علي أصغر حاجي- إن "الخطوة الأساسية للتسوية السياسية مفتاحها إيقاف ما سماه "العدوان" ورفع الحصار، بما في ذلك عدم اعتراض السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز، وصرف رواتب كافة موظفي الدولة بدون تمييز، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والمدنية مما يسهل سفر المرضى وعودة اليمنيين في الخارج"، وفقا لوكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.
وأضاف "تلك الخطوة تليها الخطوات السياسية والميدانية لإيجاد واقع سلام فعلي بين كل أطراف الصراع الدائر حاليا".
وبحسب شرف فإن "صنعاء ما تزال تمد يدها للسلام العادل والمشرف والمرُضي للشعب اليمني وأنها ستتجه للسلام والتسوية السياسية إذا جنح الطرف الآخر (التحالف العربي والحكومة الشرعية) له، بما يحفظ أمن واستقرار وسلامة وسيادة الجمهورية اليمنية".
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم جهود السلام وموقفها المبدئي الرافض لأي عمل عسكري".
وأضاف أن "طهران تقف مع أكثر من دولة صديقة لوضع خطة سلام في اليمن، ترتكز على وقف الحرب ورفع الحصار وبدء محادثات سلام تشمل كل الفرقاء اليمنيين ودول التحالف".
وأكد حاجي أن "طهران مستعدة دوما لدعم كافة المساعي التي تقود للسلام في اليمن، بما في ذلك مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".