اعتبر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت غياب الشفافية وتعطيل أجهزة الدولة الرقابية والحياة السياسية بحضرموت وراء تردي الخدمات بساحل حضرموت.

وأشار الإصلاح في اجتماعه الاعتيادي بالمكلا إلى أن هذه الحالة جاءت بعد تنامي التخبط والمحسوبية وغياب المشاريع الإستراتيجية والاكتفاء بآلية المصالح الشخصية التي أصبحت ظاهرة للعيان.

وناقش أعضاء المكتب ما وصلت إليه الخدمات بالمحافظة وفي مقدمتها تردي خدمة الكهرباء وتدهور العملة وما تبعه من ارتفاع للأسعار وخاصة المواد الغذائية والأدوية والتي زادت من معاناة المواطنين.

وجدد الإصلاح بحضرموت دعوته للقوى الحية بالمحافظة لتدارس الأوضاع والخروج بحلول وآليات من شأنها رفع معاناة المواطنين ومخاطبة الرئاسة والحكومة للتعامل الجاد والسريع مع ملف تدهور الخدمات والعملة الوطنية وسرعة إصلاح ما أفسدته أيادي المتنفذين والفاسدين.

ودعا الإصلاح أبناء المحافظة إلى رص الصفوف وترك الخلافات جانباً والتوحد لما فيه مصلحة حضرموت وتفويت الفرصة على من لا يريد لحضرموت النهوض، لافتا إلى أن "حضرموت ستنهض بعون الله بسواعد أبنائها مع كافة أبناء الوطن لعودة مؤسسات الدولة وسيادتها على كافة أرض الوطن الحبيب".