أفادت مصادر حقوقية باستبعاد العشرة الصحفيين المختطفين من ضمن قائمة تبادل الأسرى المتفق عليها، اليوم الأحد، بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة السويسرية جنيف برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقالت المصادر إن اتفاق تبادل الأسرى استبعد الصحافيين العشرة المختطفين في سجون الحوثي منذ ستة أعوام من قائمة الأسرى والمعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الذي وقع عليه اليوم في سويسرا بين الحكومة والحوثيين ضمن قائمة 1081 أسيرا.

وفي السياق، طالبت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، بتوضيح من الجانب الحكومي لماذا لم يتم إدراج الصحفيين ضمن صفقة تبادل الأسرى وهم في الأصل مدنيون واعتقلوا بسبب نشاطهم السياسي المعارض لجماعة الحوثي.

وأشارت إلى أن التفاوض الانتقائي يخل بمبدأ حقوق الإنسان.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصيب الأحمر، عن اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيرا.

وأعلنت جماعة الحوثي عن اتفاق تبادل أسرى مع الحكومة اليمنية يشمل الإفراج عن 15 سعوديا وأربعة سودانيين.

وقال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى، في تغريدة بحسابه على تويتر، إن مخرجات مفاوضات جنيف شملت الاتفاق على إطلاق سراح 680 من أسرى جماعته.

ولفت إلى أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح 400 من أسرى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.

ويشمل اتفاق تبادل الأسرى 151 من أسرى المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة في الساحل الغربي.

وتختطف جماعة الحوثي 10 صحفيين في صنعاء منذ أكثر من خمس سنوات، وأصدرت مؤخرًا حكما بالإعدام بحق أربعة منهم.