[ توقف مصنع الحديد والصلب في حضرموت عن العمل ]
سرح مصنع الحديد والصلب بساحل حضرموت شرقي اليمن، 350 من العمالة المحلية و45 من العمالة الأجنبية، جراء توقفه عن العمل بسبب المضايقات.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن مصنع الحديد أغلق أبوابه بسبب عدم تمكنه من ممارسة عمله لتأخر توصيل التيار الكهربائي للمصنع.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة المشغلة للمصنع تحملت رواتب شهرين للعمالة بدون أي عمل أو إنتاج بسبب عدم إمداد المصنع بالطاقة.
ولفتت المصادر إلى أن إدارة المصنع تلقت إشعارا من السلطات المحلية بحجة أخذ كامل الطاقة الكهربائية لتغطية العجز في التيار الكهربائي الذي تشهده مناطق ساحل حضرموت، منوهة إلى أن المحطة الكهربائية ملكية خاصة تابعة لنفس مجموعة المستثمرين في مصنع الحديد، وأنشأت لغرض تزويد المصنع.
ويعتبر مصنع الحديد والصلب أحد المشاريع التنموية الاقتصادية للقطاع الخاص عمل منذ شهر رمضان بجزء ضئيل من طاقته عندما استجاب لطلب السلطة المحلية بالتشغيل فقط لساعات معدودة، وتحمل خسائر ومصاريف ورواتب طوال تلك الفترة.
ويعد المصنع أكبر شركة صناعية في صناعة الحديد والصلب في اليمن، وتبلغ طاقته الإنتاجية لوحدة الصهر 150,000 طن سنوياً، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية في وحدة الدرفلة 300,000 طن، ويستوعب المصنع 450 عاملاً.