نظم أبناء مديرية قلنسية وعبدالكوري الاثنين مظاهرة جماهيرية حاشدة مطالبين بعودة السلطة الشرعية ومنديين الانقلاب وما ترتب عليه من إيقاف الخدمات والتنمية ومصالح المواطنين. 

وطالب المحتجون بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الشرعية وعودة المحافظ رمزي محروس، مؤكدين أن أبناء مديرية قلنسية سيقفون دوما مع الدولة والشرعية بقيادة رئيس الجمهورية والدولة الاتحادية ومع الشراكة الوطنية وفقا لمرجعيات الحل السياسي في اليمن لحل القضايا الوطنية حلا عادلا. 

ورفع المحتجون الأعلام الوطنية وصور الرئيس هادي ولافتات تطالب بعودة الشرعية وتدعو لرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بإعتباره خيانة للأمة العربية والإسلامية. 

وحاولت مليشيات الانتقالي والحزام الأمني إيقاف الفعالية من خلال إطلاق الأعيرة النارية وتفريق المتظاهرين إلا أن المتظاهرين السلميين تصدوا لهم بصدورهم العارية وواصلوا فعاليتهم.

ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بـ"الانقلاب على الشرعية".

ويأتي انقلاب الانتقالي على السلطة المحلية في سقطرى بتواطؤ سعودي، كما قامت بإنشاء معسكرات تدريب واستقدام أشخاص من خارج الجزيرة، وباشرت بتجريف مؤسسات الدولة حسب تصريحات المحافظ رمزي محروس.

والأسبوع الماضي تحدث موقع أمريكي وآخر فرنسي، عن قيام إسرائيل بإنشاء قواعد استخباراتية في جزيرة سقطرى اليمنية بالتعاون مع الإمارات ضمن تعاون سري مستمر منذ عدة أعوام.

وكان شيخ مشايخ سقطرى بن ياقوت قد خرج في بيان قبل أيام، مؤكدًا أن الجزيرة تلفظ أنفاسها وتودع السيادة اليمنية وأن السعودية والإمارات تمارسان قمعا وإذلالا للرافضين لمشروعهما من أبناء الجزيرة.