[ إسرائيل تنشئ قواعد استخبارية في سقطرى بالتعاون مع الإمارات ]
كشف موقع إخباري إسرائيلي أن تل أبيب تقوم بإنشاء قواعد عسكرية استخباراتية في جزيرة سقطرى بالتعاون مع الإمارات التي أعلنت مؤخراً التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني.
ونقل موقع (jforum) الناطق بالفرنسية عن مصادر أجنبية أن إسرائيل بدأت منذ 2016 ببناء أكبر قاعدة استخبارات في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب.
ووفقا للموقع فإن القاعدة الاستخباراتية الإسرائيلية ستراقب قوات التحالف التي تقود الحرب في اليمن، إضافة لتحركات البحرية الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر.
وبحسب تقرير (jforum) فإن القاعدة قادرة على مراقبة قوات التحالف التي استأجرت ميناءً عسكرياً في إريتريا، كما ستشارك في "الإشراف" على السودان الذي تتهمه إسرائيل بالمساعدة في توفير السلاح للمقاومة الفلسطينية خاصة خلال الأعوام 2010-2014.
ولفت إلى أن التعاون المتجدد بين تل أبيب وأبوظبي قد أتى بالفعل بثمار إستراتيجية، مشيرا إلى أن إعلان قرار تطبيع العلاقات رسمياً بين الكيان الصهيوني والإمارات كان بوساطة أمريكية.
وذكر أن إسرائيل والإمارات تقومان بكافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب وصولاً إلى جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها الإمارات.
وتطرق التقرير إلى أنباء وصول وفد مشترك من ضباط المخابرات الإسرائيلية والإماراتية إلى جزر سقطرى، لفحص مواقع مختلفة للقواعد الاستخباراتية ابتداء من منطقة مومي شرق الجزيرة وصولاً إلى مركز قطنان الإستراتيجي غربها.