اتهمت نقابة موظفي وعمال المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، الثلاثاء، رئيس الوزراء معين عبد الملك بتدمير مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي وتشريد أكثر من 500 موظف.

جاء ذلك في بيان صادر عن النقابة عقب وقفة احتجاجية دعت لها أمام فرع المؤسسة بمدينة المعلا بعدن، حضرها عشرات الموظفين للمطالبة بإنقاذ المؤسسة من الانهيار الوشيك.

وأوضح البيان أن الحكومة لم تصرف المستحقات المالية المتأخرة لموظفي مؤسسة مطابع الكتاب مقابل الطباعة للفترة السابقة، إضافة لعدم إقرار مجلس الوزراء لمناقصة توريد المواد الخام للمؤسسة، الأمر الذي أدى إلى تعطيل عملية طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي الحالي.

وطالبت نقابة مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل لإنقاذ المؤسسة وصرف مستحقاتها المتعلقة بطباعة الكتاب المدرسي البالغة ملياري ريال.

ودعت إلى سرعة البت في مناقصة توريد مواد خام (ورق) من قبل مجلس الوزراء كي تستعيد المؤسسة نشاطها وتتولى مهامها الأساسية المتمثلة في طباعة الكتاب المدرسي.

وقال البيان إن استمرار وضع مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بفرعيها بالعاصمة المؤقتة عدن والمكلا في حالة شلل تام، يجعلها عاجزة عن دفع رواتب جميع موظفيها للشهر الجاري أغسطس 2020، الأمر الذي سيوقف مصدر دخل نحو 500 أسرة يعمل أربابها في المؤسسة.