[ قناص حوثي يستهدف طفلة بتعز ]
أدانت منظمة سام للحقوق والحريات اليوم الثلاثاء قنص الطفلة رويدا صالح القهري( 10 سنوات)، برصاص قناص حوثي في مدينة تعز.
وقالت سام في بيان لها إن مليشيات الحوثي المتمركزة مقابل محطة الجهيم في تلة الذهب قرب مقر الأمن المركزي هي التي قنصت الطفلة رويدا في جولة سبأ وسط المدينة وهي ذاهبة لإحضار الماء لأسرتها.
واعتبرت المنظمة قنص رويدا يشكل جريمة إعدام مقصودة لبراءة الطفولة في اليمن كافة، وترسل رسائل تكشف حجم القسوة التي تواجهها الطفولة في اليمن في زمن الحرب.
وبحسب إحصائية لمنظمة اليونيسف فقد قتل وأصيب أكثر من 6700 طفل يمني منذ اندلاع الحرب وحتى شباط/فبراير 2019، المئات منهم سقطوا بسبب القنص خاصة في محافظات تعز والبيضاء والحديدة.
ودعت "سام" الأمم المتحدة وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل الجاد على توفير الحماية للأطفال الواقعين في مناطق النزاع، وعدم الاكتفاء بقائمة العار التي لا تعدو كونها مادة للاستهلاك السياسي والإعلامي دون فاعلية.
وقالت "سام" إنه بعد ست سنوات من بدء الحرب في اليمن لا زال المدنيون وخاصة الأطفال ضحايا لكافة أشكال الجرائم والانتهاكات المتعمدة كالقنص والألغام وقصف التجمعات السكانية وكانت مليشيات الحوثي المسؤول الأبرز عن هذه الانتهاكات.
ودعت منظمة سام الأمين العام للأمم المتحدة إلى إحالة ملفات الانتهاكات التي تستهدف الطفولة والمدنيين بشكل عام في اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية أو العمل على تشكيل محكمة جنائية خاصة باليمن للفصل في الجرائم والانتهاكات والبدء بملاحقة مرتكبيها.