لقي 17 شخصا حتفهم أمس الاثنين جراء سيول الأمطار الجارفة في محافظة مأرب.

وقال المسؤول الإعلامي بمكتب الصحة في مأرب زياد محمد الراعي، في إحصائية نشرها على فيسبوك، إنه وصلت إلى مستشفيات المدينة 21 حالة، منها وفاة 17 شخصاً، بينهم 8 أطفال.

وفي سياق متصل، وجّه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، خلال اتصال هاتفي أجراه مساء الاثنين مع محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة، بسرعة تنفيذ حلول عاجلة للمخاطر المحتملة جراء استمرار تدفق السيول الخارجة من سد مأرب، وتكثيف الجهود لإغاثة المتضررين.

وشهدت عدة محافظات يمنية، الاثنين، هطول أمطار غزيرة، مما أدى لتشكل سيول جارفة، تسببت بانهيار بعض السدود وعدد من المنازل ووفاة أكثر من 17 شخصا في مأرب.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في اليمن صوراً ومقاطع فيديو أظهرت حجم الكارثة الناجمة جراء تلك السيول والأضرار التي خلفتها.

وتسببت السيول في انهيار سد الرونة، الواقع بين منطقتي حبابة وثلا بمحافظة عمران شمال صنعاء. ووفقا لأهالي تلك المنطقة، فإن السيول تتدفق بقوة باتجاه المناطق والمدن المجاورة.

كما أدت الأمطار إلى فيضان سد مأرب التاريخي شمال شرق البلاد، مما تسبب بتدفق السيول على مختلف المديريات المحاذية له في مدينة مأرب، وأدى إلى سقوط ضحايا.

وحذر متخصصون في مجال الطقس والمناخ، من احتمالية هطول الأمطار بغزارة، بدءا من فجر الثلاثاء، على العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، ما ينذر بكارثة، مشددين على الجميع بأخذ الحيطة والحذر.