وتتضمن الوثيقة الصادرة عن وكيل أمانة العاصمة التابع للحوثيين عبد الوهاب شرف الدين توجيهات من قبل الجماعة برصد أي محاولات للخروج من العاصمة صنعاء من قبل أعضاء مجالس النواب والوزراء والشوري ومرافقيهم خلال أيام العيد.
وتشدد الوثيقة على ضرورة الإبلاغ عن أي تحركات لأعضاء السلطات الثلاث الذين ينتمي أغلبهم إلى حزب المؤتمر الشعبي العام.
وقضت الوثيقة الموجهة للأجهزة الأمنية التابعة للجماعة داخل العاصمة أيضاً بحظر دخول المقاتلين الحوثيين القادمين من الجبهات إلى صنعاء.
وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني استنكر الأساليب التي وصفها بالقذرة التي تستخدمها جماعة الحوثي لتقييد حركة من تبقى من أعضاء مجلس النواب والشخصيات السياسية والاجتماعية الحاضرة في مناطق سيطرتها.
وقال الإرياني في تغريدات له على تويتر، إن المذكرة الموجهة من أحد قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء تكشف الوضع الذي يعيشه من تبقى من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وغيرهم من العاملين ضمن سلطة الحوثيين.
وأضاف الوزير في الحكومة الشرعية أن أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية لجماعة الحوثي في صنعاء محتجزون بقوة السلاح ولا يسمح لهم بالخروج من العاصمة.
ويرى الإرياني أن المذكرة تعكس حالة النفور العام من جماعة الحوثي وتعكس انعدام الثقة بين مكونات الانقلاب وحجم المخاوف التي تسيطر على قيادات الحوثيين من التحاق باقي نواب برلمان صنعاء بالشرعية.
