[ مدرعات سعودية في اليمن - ارشيفية ]
أفادت مصادر محلية أن مدرعات وعربات عسكرية سعودية وصلت، الجمعة، إلى أرخبيل سقطرى على متن سفينة سعودية.
ونقلت الجزيرة عن المصادر قولها إن حاملات مدرعات شوهدت وهي تتجه إلى الميناء مع رسو السفينة السعودية التي تحمل اسم "سقطرى 2" وأن عملية تفريغ حمولتها من الحاويات والآليات والعتاد العسكري استمرت لساعات.
وبحسب المصادر، فإن وصول العتاد العسكري السعودي تزامن مع مغادرة ممثل المجلس الانتقالي ومحافظِ سقطرى الأسبق سالم عبد الله السقطري إلى الرياض لإجراء مفاوضات مع مسؤولي السلطة المحلية بهذه الجزيرة التابعين للحكومة الشرعية والذين وصلوا الرياض قبل 48 ساعة.
وفي وقت سابق اليوم، قال رمزي محروس محافظ سقطرى إن المجلس الانتقالي يعمل -بإيعاز من داعميه- على تجريف المؤسسات الحكومية وإقصاء القيادات الشرعية من مفاصل الدولة واستبدالهم بعناصره في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية.
وأضاف محروس أن المجلس يستحدث مواقع عسكرية بالأرخبيل، وينشر المليشيات فيه، ويعمل على توزيع السلاح وبيعه في الأسواق، مؤكدا رفض هذه الإجراءات، مشيرا إلى أنها تزيد من تعقيد الأوضاع وتعرقل جهود الرياض والحكومة اليمنية لحل الأزمة في سقطرى.
وكان مسلحو المجلس الانتقالي سيطروا في 19 من الشهر الماضي على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقعِ في حَديبو (مركزِ المحافظة) التي توجد فيها قوات سعودية.
وسقطرى كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكونٍ من ست جزر، ويحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.