التقت اللجنة الحكومية المشكلة للتحقيق في جرائم الاغتيالات، الاثنين، قيادة السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت في سيئون.
واستمعت اللجنة إلى تقرير مجمل للأوضاع الأمنية بوادي حضرموت والصحراء وأسباب اختلالها والجهود المبذولة للتغلب عليها وفق الإمكانيات المتاحة وحوادث الاغتيالات التي تشهدها مديريات الوادي لرفع تقرير عاجل لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
وأكد رئيس اللجنة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة أحمد بن أحمد الموساي اهتمام رئيس الجمهورية بتعزيز الجانب الأمني وإيلائه أهمية خاصة من خلال توفير الإمكانيات البشرية والمعدات التي تسهم في انتشال الأوضاع الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن دور اللجنة الرئيسي يتمثل في الوقوف على الملف الأمني وتشخيصه بشكل دقيق من خلال الاستماع لكافة المكونات الحضرمية ووضع الحلول العاجلة والمناسبة لظاهرة الاغتيالات.
وتضم اللجنة التي وصلت سيئون أمس الأول كلا من وكيل جهاز الأمن القومي علي أحمد المحوري ووكيل وزارة الداخلية مدير أمن ساحل حضرموت اللواء سعيد علي العامري ومدير مكتب رئيس جهاز الأمن السياسي العميد فؤاد محمد باعويضان.
وغاب وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري عن الاجتماع بسبب الظروف الصحية التي ألمت به عقب عيد الفطر، كما غاب الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء هشام السعيدي الذي يعد أحد مشايخ قبائل يافع بحضرموت والتي أمهلت الحكومة في وقت سابق 20 يوماً لإيجاد معالجة للملف الأمني أو اتباع خيار التصعيد.
وجاء تصعيد قبائل يافع في حضرموت بعد اغتيال مدير أمن شبام وأربعة من مرافقيه الذين ينتمي معظمهم لقبائل يافع.
